قضت المحكمة الابتدائية في مراكش، أمس الثلاثاء، بإدانة المتهمين الأربعة بالإفطار العلني في رمضان في ساحة جامع الفنا في مراكش، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، فيما برأت القاصر الذي كان رفقة الأظناء. كما قررت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية في مراكش إسقاط تهمة حيازة المخدرات عن الأظناء لعدم كفاية الأدلة، مع العلم أنه سُجل في محضر الشرطة أن المتهمين ضبطوا في حالة سكر، وأن أحدهم كانت بحوزته مخدرات، كما أن وكيل الملك وجه إليهم تهم الإفطار العلني، وحيازة واستهلاك المخدرات والسكر. وكانت الشرطة السياحية في مراكش قد اعتقلت، قبل 15 يوما، المعنيين بالأمر الذين كان من بينهم ابن أحد المسؤولين الأمنيين في الرباط، وآخر ابن برلماني، بالإضافة إلى ابن صحافي في قناة الجزيرة بقطر، بعد أن ضبطهم المارة في حالة تلبس بالإفطار العلني في ساحة جامع الفنا، حيث تجمع عليهم بعض المواطنين، ودخلوا معهم في نقاشات وجدال، الشيء الذي استدعى حضور الشرطة السياحية، وأثناء التحقيقات معهم، صرح الشبان أنهم على سفر، وهو الأمر الذي يبيح لهم الإفطار في رمضان، حيث كانوا قد قدموا من الرباط لمرافقة صديقهم الذي يعتزم الالتحاق بوالده الصحافي في الجزيرة القطرية.