أثار البلاغ الذي نشرته وزارة الصحة يوم أمس الخميس، والذي تعلن فيه عن رفع عدد المناصب المخصصة للوزارة، غضب مجموعة من الأطباء المنتمين ل"التنسيقية الوطنية للأطباء المعطلين". وفند الأطباء المعطلون ما جاء في بيان الوزارة، حيث أكدوا أن عدد المناصب المالية التي خصصتها الوزارة لتوظيف الأطباء سنة 2013 لم يتعد 80 منصبا فقط،عكس ما جاء به البيان، قائلين أن " 1008 منصبا ليست مناصب مالية لتوظيف الأطباء المقيمين بل لتسوية وضعية الأطباء المقيمين الذين تم توظيفهم سنتي 2011 و 2012، " مستدلين على ذلك بعدم الإعلان عن مباراة توظيف الأطباء المقيمين خلال سنة وبذلك تكون الوزارةحسب الأطباء" غالطت الرأي العام فصار بلاغا تضليليا بدلا أن يكون بلاغا تنويريا." وأضاف الأطباء في بلاغ لهم، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن الحديث عن ارتفاع توظيف الأطباء في عهد الحسين الوردي " لم يعرف أي ارتفاع في عهد الوزير الجديد على عكس ما ذهب إليه بيان الوزارة"، بل " عرف انحدارا شديدا تبينه الإحصائيات الرسمية حيث بلغ عدد المناصب المالية المخصصة للأطباء العامين في 2011، آخر سنة من عهد الوزارة السابقة، 300 منصبا لينزل العدد إلى 169 منصب فقط سنة 2012، السنة الأولى من استوزار الأستاذ الوردي، ثم ثمانين منصبا في سنته الثانية،"الشيء الذي يشكل انخافاضا سنويا بمعدل النصف كما جاء في بلاغ الأطباء. . وجدد الأطباء مطالبعهم مطالبتنا بالإعلان عن مباريات إدماج الأطباء العامين "في أقرب الآجال وتحديد مواعيد ثابتة لها من كل سنة وبمناصب مالية كافية لتطويق النقص الفادح في أطباء القطاع العمومي بالمغرب،" مؤكدين استعدادهم للاستمرار في "مسارهم النضالي" إلى حين تحقيق مطالبهم.