تعاقد سبورتينع لشبونة مع لاعب شاب من أندونيسيا اسمه مارتينوس عمره 17 عاما، وتبين أنه عاش كارثة إنسانية شاركه فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. في سنة 2004، واجه مارتينوس كابوس أمواج تسونامي التي ضربت الكثير من الدول الآسيوية المطلة على المحيط الهندي، وكانت أندونيسيا من أكثر الأماكن تضررا من الكارثة الطبيعية، التي أدت لوفاة 230 ألف شخص. من حسن حظ مارتينوس أنه صمد أمام الأموات رغم أنه فقد والدته وشقيقتيه، وظل يقاوم الموت لمدة 21 يوما إلى أن عثر عليه رجال الإنقاذ مرتديا قميص البرتغال، وتحديدا رقم 10 للنجم ريو كوستا، وهذا ساهم في خلق شهرة له بالبرتغالي وخاصة بين نجوم المنتخب، وأصبح هناك علاقة تجمعه بكريستيانو رونالدو تعاطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع قصة مارتينوس ، فقام بشراء منزل له في أندونيسيا من أجل أن يعيد شمل عائلته بعد كارثة تسونامي. التقى مارتينوس مع رونالدو في أكثر من مناسبة وكان آخرها عام 2013، وقام النجم البرتغالي بإهداء قميص "ريال مدريد". وفي عام 2005، التقى مارتينوس مع نجوم المنتخب البرتغالي، وقال وقتها إنه يريد اللعب لصالح البرتغال في المباريات الدولية عندما يكبر. كتب رونالدو من وقت قريب عن مارتينوس أنه سعيد بأن هذا الطفل قاوم الظروف الصعبة وأصبح شابا وقريبا من النجاح لتحقيق هدفه: عندما وقف مارتينوس أمام المراسلين عقب إنقاذه من كارثة تسونامي، قال:" لم أكن خائفا لأني أردت فقط النجاة لأعود إلى عائلتي ولأحقق حلمي بأن احترف كرة القدم".