يبدو ان الجدل الذي خلقته فرق المعارضة في البرلمان حول التنصيب البرلماني لحكومة بنكيران 2مستمر في حصد ردود الأفعال، حيث قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة "لن تستجيب لأي شوشرة اعلامية " وستنتظر ما سيقول المجلس الدستوري. بنكيران الذي كان يتحدث خلال لقاء دراسي لفرق الأغلبية بمجلسي البرلمان حول "مشروع قانون المالية لسنة 2014"، اليوم الخميس24 أكتوبر، شدد على أن حكومته "تعمل في إطار شرعية كاملة وتتمتع بثقة شعبية وملكية،" مؤكدا على انه يعتبر ان البلاد تجاوزت الازمة السياسية التي عمرت لشهور عديدة "مؤسفة"، لتترك المكان لمرحلة "جديدة"، قال ان الحكومة ستبذل خلالها مجهودا ل"تكريس منطق التعاون، الذي لن يتحقق بدونه شيء في ظل الاغلبية الجديدة."
ودعا رئيس الحكومة في مداخلته نواب الاغلبية الجديدة الى ان "لا يلتفتوا للحسابات الحزبية، والعمل لتنجح الحكومة ولغلبية لتزداد ثقة المواطنين في الحية السياسية،" وتنسيق الجهود للاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة "التاريخية نظرا لكون خصومهم" ماشي ساهلين،" و " لا ينامون، ويفكرون في كل لحظة في كسر الاغلبية."
كما وجه الأمين العام للعدالة والتنمية انتقادا لبعض الاحزاب السياسية "التي تتصور مع الاسف ان السياسة هي المكاسب وكيفية انتزاعها هي والمقاعد والصلاحيات "، موجها اليها رسالة مفادها ان " هادشي كلو غايدوز، ولن يتذكر التاريخ الا من قدم لبلاده الخدمة الافضل ،" قائلا ان بعض الوزراء السابقين "لا يتذكرهم احد" انطلاقا من هذا.