كشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التصحر، الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، أن المغرب يخضع في جله لمناخ قاحل وجاف، حيث إن "أكثر من 90 في المائة من الأراضي توجد تحت مناخ جاف وفي وضعية هشة". واختارت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تخليد هذا اليوم بزيارة ميدانية قام بها المندوب السامي للمياه والغابات إلى المنطقة الشرقية، من أجل الإطلاع على الاجراءات التي تقودها المندوبية على مستوى الجهة الأكثر تضررا بهذه الظاهرة. في هذا السياق، أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بيانا توصل "اليوم24" بنسخة منه، يحث فيه على "إيلاء مسألة المحافظة على الأراضي مكانة استراتيجية عبر برنامج العمل الوطني لمحاربة التصحر الذي تم اعتماده عام 2001، والذي كان قد أحرز مكتسبات في العديد من الميادين". ووفق المصدر نفسه، فإنه بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تنفيذ برنامج العمل الوطني لمحاربة التصحر، "كان من الضروري تحيينه لملاءمته مع خصوصيات المناطق على صعيد الوطن، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجهات العالمية الجديدة في هذا المجال (الإستراتيجية العشرية لتقوية تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر، والتكيف مع التغييرات المناخية.. )".