تحوّلت المباراة التي جمعت امس الثلاثاء بين المنتخب الجزائري للريكبي والمنتخب الماليزي، إلى معركة في مدينة «مالاكا» الماليزية، بعدما تورط لاعبو «الخضر» في شجار دامٍ مع لاعبي وأنصار المنتخب الماليزي خلال اللقاء النهائي. وحسب وسائل الاعلام العالمية، فإنه تم نقل على إثر هذه الأحداث 12 لاعبا من الجانبين إلى المستشفى، فيما تحطمت أسنان الحكم التايلندي الذي أدار اللقاء، الذي تحول من احتفال لمحاربة الإرهاب والتطرف إلى ساحة حرب دامية استعملت فيها الكراسي وكل أنواع الفنون القتالية، رغم أن الدورة التي نظمتها ماليزيا في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي كان هدفها محاربة التطرف، إلا أن اللاعبين الجزائريين قاموا بالإعتداء على الحكم التايلندي بسبب قراراته وميله لمساعدة أصحاب الأرض، ليكسر عدد من أسنانه.