تعرض النظام المعلوماتي للبرلمان الألماني "البوندستاغ " إلى هجوم جديد ألحق به أضرارا جسيمة وفق ما افادت به السلطات الألمانية المختصة التي تبحث عن الجهة التي تقف وراءه. وأوضح متحدث باسم حزب الخضر المعارض كونستانتين فون نوتس في تصريح بثته القناة الألمانية الأولى اليوم الخميس ، أن القرصنة التي تعرض لها النظام المعلوماتي للبرلمان الألماني "من نوع خطير وتحمل طابعا استخباراتيا". وأشار إلى أن هذا الهجوم الالكتروني قد تسبب في مشاكل كبيرة وأنه من الصعب معرفة من يقف وراءه إذ أن مصدره مازال غير معروف حتى الآن. من جانبه اعتبر الامين العام لكتلة الاتحاد المسيحي للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالبرلمان الألماني ، أنه ليست هناك ضرورة لتغيير جميع أجهزة الحواسب نتيجة استمرار الهجمات الإلكترونية ، وقال "إن الأمر يتعلق في الأساس بالبرمجيات" . ووفق عدة مصادر إعلامية محلية ، فإن الهجوم ألحق أضرار جسيمة إلى درجة أن البرلمان الألماني أصبح بحاجة ملحة إلى إحداث نظام معلوماتي جديد مشيرة إلى أن القراصنة يواصلون سرقة البيانات. وقد تعرض (البوندستاغ) الشهر الماضي إلى هجوم الكتروني، وقد يجبر هذا الحادث الجديد المسؤولين على إنفاق ملايين الأورو لتغيير أنظمة الكمبيوتر بالكامل من خلال اقتناء 20 ألف جهاز جديد وفق صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ