أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال)، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية ما زالت تواجه بصعوبة هجمات قراصنة معلوماتيين يحاولون اختراق أنظمة حماية البريد الإلكتروني غير السري، منذ تعرضه لأول هجوم قبل 3 أشهر. وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق الذي تجريه السلطات للوقوف على مصدر الهجمات، إلى أنه "كلما تمكنت عناصر التحقيق من إيجاد واعتراض البرمجيات الخبيثة، تمكن القراصنة من تغييرها للإفلات من أنظمة الدفاع الأمني".
وأبرزت اليومية صعوبة تقدير حجم البيانات المعرضة للقرصنة، مشيرة إلى أن "كل الأنظمة السرية، التي قد تحتوي على وثائق حساسة، لم يتم اختراقها".
وذكرت الصحيفة، نقلا عن بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن مصالح الأمن المعلوماتي تواجه يوميا "بنجاح" الآلاف من هجمات القراصنة، مضيفة أن "أي نشاط مثير للقلق يؤخذ على محمل الجد بتنسيق مع الوكالات الحكومية المعنية".
وحسب اليومية، فإن الهجمات الإلكترونية على نظام وزارة الخارجية يشير إلى "الطابع المزدوج" التجسس التكنولوجي.
واضطرت وزارة الخارجية للمرة الأولى في تاريخها، شهر نونبر الماضي، إلى إقفال نظامها البريدي الإلكتروني غير السري للسماح للفنيين بإصلاح المشاكل المحتملة التي تسبب فيها القراصنة.
وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت في أوائل شهر فبراير الجاري عن إحداث المركز المندمج للاستخبارات حول التهديدات الإلكترونية الذي أصبح المسؤول عن تعزيز الأمن الإلكتروني في البلاد. ومن مهام المركز "جمع ونشر المعلومات عن التهديدات الرقمية بين مختلف الهيآت الحكومية