توصل وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي إشارات من فوق تفيد بانه ليس مضطرا لتقديم استقالته من وزارة الاتصال احتجاجا على عرض حفل جينيفر لوبيز في القناة الثانية، وان هناك إجراءات ستتخذ بعد اعلان الهاكا عن موقفها. وقالت مصادر مطلعة لليوم 24 ان طلب الامانة العامة لحزب العدالة التنمية من الخلفي وضع استقالته في حالة ما اذا رفض فيصل العرايشي، مدير القطب العمومي وضع استقالته جراء تحدي مشاعر جل المشاهدين الذين انزعجوا من نقل حفل "لوبيز" على الهواء مباشرة وان هذه الدعوة لقيت صدى في الدوائر العليا. هذا ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يجري ابعاد العرايشي وآخرين من قيادة التلفزة، لكن ليس الان والأزمة ساخنة. كما قد تختار السلطة طريقة اخرى لإبعاد العرايشي عن طريق تعيينه في منصب اخر حتى لا يظهر ان هناك ضغوط هي التي تقف وراء ابعاده عن التلفزة التي ظل يديرها منذ 16 السنة دون ان يحقق شيء غير دفع 65٪ من المغاربة الى الهجرة الى قنوات اجنبية اخرى.