وجه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، طلبا إلى رئيسة لجنة التعليم الثقافة والاتصال بمجلس النواب، يطالب من خلاله بحضور وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وسليم الشيخ مدير شركة صورياد دوزيم، على إثر واقعة بث القناة الثانية لسهرة « جينيفر لوبيز »، يوم الجمعة الماضي، والتي أثارت غضب المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي. وأكد الطلب الموجه لرئيسة اللجنة، كجمولة بنت أبي، أن النقل التلفزي للسهرة المذكورة، يتنافى مع مقتضيات دفتر تحملات شركة « صورياد » دوزيم، وخاصة ما جاء في الباب الرابع المتعلق بالأخلاقيات، من حيث المساس بالأخلاق والأداب العامة وفق ما ورد في المادة 52، وكذا وفق ما جاء في المادة 55 التي تقضي بالامتناع عن مشاهد ذات إيحاءات جنسية. يشار أن بث سهرة موازين، كان قد أثار غضب مغاربة الفايسبوك، على اعتبار ان القناة الثانية عمومية، وطالبوا باستقالة وزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي لم يستطع مواجهة مدير القناة الثانية التي بثت السهرة. وخرج مباشرة بعد ذلك، وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، الذي أكد في تدوينة له بالفايسبوك، أن « ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات، وستتم مراسلة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد هيئات الاتصال السمعي – البصري بمضمون دفاتر التحملات وبصفة عامة تقيدها بالمبادئ والقواعد المطبقة على القطاع ».