تعهد جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والشخصية المحورية في فضيحة تعصف باللعبة على مستوى العالم بإخبار المحققين بكل ما يعرفه عن الفساد داخل هذه المؤسسة. وفي خطاب سياسي بث عبر التلفزيون في ترينيداد وتوباغو في وقت متأخر الأربعاء تحت اسم "نزعت القفازات"، قال وارنر، المتهم بتلقي رشاوى ضد المغرب، حتى تحتضن جنوب إفريقيا كأس العالم لسنة 2010، إنه يخشى على حياته لكنه تعهد بالكشف عن كل ما يعرفه. وجدير بالذكر أن وارنر ضمن قائمة من المسؤولين تتهمهم وزارة العدل الأمريكية بالحصول على رشاوى تزيد قيمتها على 150 مليون دولار. ويقول الادعاء إن وارنر قام بمخالفات بينها الاحتيال والرشوة. وجاء خطابه الأربعاء بعد ساعات من اعتراف الأمريكي تشاك بليزر الذي كان هو الآخر عضوا باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بتلقي رشاوى تتعلق بعدد من البطولات بينها كأس العالم 1998 و2010 .