تصوير: عبد المجيد رزقو كشفت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أنها التقت بالأميرة لالة سلمى وتحدثت معها حول احتمال تقديمها لعمل يزاوج بين الاغنية المغربية واللون الفني الذي تقدمه، وذلك قبل حضورها إلى اللقاء الصحافي الذي عقدته قبل قليل في فيلا الفنون بالرباط. وعبرت الديفا اللبنانية عن إعجابها بالموسيقى المغربية وتميزها، مشيرة إلى أنها ذهلت بخامتها الصوتية حين قدمت أغنية "يا بنت بلادي" مساء أمس في حفل الافتتاح، وأضافت أنه يشرفها أن تحمل لقب سفيرة الفن المغربي. وعن سبب دعمها للنظام السوري، في ظل الوضع المضطرب الذي تمر منه البلاد، قالت سفيرة الطرب الأصيل إنها تحتفظ برأيها لنفسها، وأن ما يهمها هو معاناة الأطفال والشعوب بسوريا وغيرها، وكرامة الانسان وإنسانيته، وأن لا أحد له الحق في سلب حرية وهوية الآخر. من جانب آخر، أقرت "السيدة" ماجدة الرومي أنها مقلة في إطلالاتها الإعلامية، لكنها تحرص في الوقت نفسه أن تتواصل مع الصحافة كلما اقتضى الأمر وعند صدور جديدها. وفي ارتباط بالموضوع، أشارت الرومي إلى أنها الآن بصدد إصدار أربعة أعمال ذات طابع وطني نظرا للأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية، منها واحدة ستتعاون فيها مع كاتب الكلمات الأردني حيدر محمود والملحن ميشيل فاضل، مفضلة أن تستمر في هذه الوتيرة من الإنتاج حتى تركز في جودتها، في إشارة منها إلى أن زمن الألبوم الذي يضم 12 أغنية قد ولى. وقالت الفنانة التي اصطحبت معها ابنتها نور ذات 22 سنة، إن صغيرتها استمدت منها حب لبنان وسيادته، بينما هي تستلهم منها الأمل وحب الحياة، مؤكدة أنها لبنانية عربية تنتمي إلى كل حبة رمل في الوطن العربي، وقالت "ماهانت عليها جراح الارض العربية ولم ترخص يوما نقطة دم انسكبت".