تحمل " مول الحناش "مسؤولية صيد الثعابين منذ سن مبكرة من عمره ، أخذه أبوه نحو الكثبان الرملي للصحراء حيث تتواجد الفاعي بكثرة بكل أنواعها الخطيرة منذ سن 15 سنة. تلقى أول لسعة من أفعى سامة جعلته يفقد الوعي إلى حين حضور والده وسط الصحراء والذي منحه لقب " تاعيساويت " منذ ذلك اليوم ، لينتقل إلى مراكشمسقط رأسه ويلج جامع الفنا بكل ثقة ، ويحصل على رقعة في الساحة لتقديم منتوجاته من الزواحف التي يخاف منها القاصي والداني، وساعده على الشهرة ولوجه الفنادق و الملاهي الليلية بالمدينة الحمراء حيث كان يجمع مبالغ تكفيه مواجهة ضنك العيش وخاصة وأنه اب لربعة ابناء كاد احدهم أن تاتي عليه الثعابين في أحد الأيام حينما نسي أحد الصناديق به افاعي ووجد ابنته ذات السنتين من عمرها وعلى راسها أفاعي خطيرة ولولا لطف الله لكان ملا تحمد عقباه، وبخصوص الضربات واللسعات كان آخرها قبل عشرين يوما حيث لسعته أفعى في إحدى شفتيه إلى حد أن أحد أنيابها السامة بقي عالقا في شقته مدة من الزمن ولكن "الحجبة" و" العشوب " كانتا الدواء الشافي له من كل هذه المخاطر