لازال الموديل الروماني «داسيا»، الذي تنتجه مصانع «رونو- نيسان» بطنجة، يحتل الرتبة الأولى في مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب خلال هذه السنة، حيث لازالت «داسيا لوغان» و»سانديرو» تستهويان المغاربة الذين اشتروا ما مجموعه 3384 سيارة «داسيا» في شهر أبريل المنصرم، ليستحوذ هذا الموديل على حصة سوق تقارب 32 في المائة خلال الشهر المنصرم، وفي المجموع استطاعت «داسيا» لوحدها بيع 11 ألفا و719 وحدة في أربعة أشهر من السنة الحالية، بحصة سوق تقارب 29 في المائة خلال 2015. وكشفت الإحصائيات الأخيرة لجمعية مستوردي السيارات بالمغرب «إيفام»، أن مجموعة «رونو» سوّقت عبر علامتيها «رونو» و»داسيا» 4379 سيارة خلال شهر أبريل 2015، لتبلغ حصة سوق تفوق 41 في المائة، وخلال الأربعة أشهر من هذه السنة بلغ مجموع ما باعته المجموعة الفرنسية 15 ألفا و455 وحدة، وسجلت بذلك حصة سوق تقارب 38 في المائة، أي بزيادة 8 في المائة مقارنة بشهر أبريل 2014. وبالنسبة إلى الموديلات الأخرى للصانع الفرنسي «رونو»، فقد استطاع هذا الأخير بيع 995 سيارة جديدة في شهر أبريل المنصرم، بتطور فاق 9 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية، وما بين يناير وأبريل 2015 سجلت «رونو» حصة سوق ب 9 في المائة بعد بيعها ل 3736 سيارة. وفي الرتبة الثانية، بعد المجموعة الفرنسية «رونو» المنتجة للموديلات المتعددة ل «داسيا» وكذا ل «رونو»، يأتي الصانع الكوري الجنوبي «هيونداي»، الذي قاربت مبيعاته خلال الشهر المنصرم 800 سيارة ليستحوذ على حصة سوق بحوالي 8 في المائة، وفي الرتبة الثالثة، الصانع الأمريكي «فورد» الذي تنتج موديلاته المصدرة للسوق المغربي في ألمانيا، والذي استطاع بيع 765 سيارة فورد في شهر أبريل، ثم يأتي الصانع الفرنسي الآخر «بوجو» في الرتبة الرابعة ببيعه 717 سيارة. وكان مصنع رونو – نيسان في طنجة، قد احتفل خلال الأسبوع المنصرم بإنتاج السيارة رقم 400 ألف من خطوط التجميع الخاصة بهذه الوحدة الصناعية وذلك منذ أن بدأ نشاطه في فبراير 2012، حيث أن السيارة ال 400 ألف، غادرت المصنع يوم الثلاثاء المنصرم وكانت من نوع «داسيا لودجي» كبيرة الحجم، المخصصة للاستخدام كسيارات الأجرة، وقد كانت من نصيب سعيد الحداني، المتوفر على رخصة طاكسي كبير بمراكش، الذي حضر إلى طنجة من أجل حضور هذا الحدث الكبير. وأفاد بلاغ للمجموعة، أنه منذ افتتاحه في فبراير 2012، تمكن المصنع من تصدير منتوجاته نحو 63 وجهة حول العالم، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وألمانيا، بحيث أصبح اليوم في قائمة أكبر ثلاثة بلدان مصدرة لعلامة «صنع في المغرب» .معتبرا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل التطوير المستمر، الذي أجرته المحطة في سياسة عملياتها وإدارة فرقها، ما جعل متوسط الإنتاج يرتفع إلى 800 سيارة يوميا في العام الحالي 2015، مؤكدا أن المصنع عازم على مواصلة جهوده ليصبح منصة أساسية للتجارة مع الخارج.