انتخبت الشبيبة الحركية، قبل قليل، كاتبا عاما جديدا لها، خلفا لعزيز الدرموري، الذي دخل الحركة من الباب وخرج من النافذة بعد حروب ضارية مع القيادة. وتم انتخاب هشام فكري، صهر وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، على رأس الشبيبة الحركية ب242 صوتا، و17 لا، و3 ممتنعين، بعدما كان المرشح الوحيد للمنصب. واستغل محمد أوزين، الذي دعم زوج شقيقته بقوة للظفر بمنصبه الجديد، فرصة إلقائه لكلمة توجيهية بالمناسبة، ليؤكد أن "قصة مركب مولاي عبد الله التي عصفت به من منصبه تم النفخ فيها بدرجة كبيرا". ورد أوزين على الاتهامات التي كالتها له الحركة التصحيحية التي يقودها القيادي والوزير السابق بالحزب سعيد أولباشا، بهذا الشأن، قائلا "أنا ماشي مسخوط سيدنا..وسيدنا راضي علي، لأنه جميع تفاصيل القضية وضعت بين يده، ويعلم بالحقيقة كاملة".