عاد الفكاهي الفرنسي، ديدوني، المثير للجدل من جديد ليتحدث عن تفاصيل منعه من تقديم عرضه في المغرب، متهما نجاة بلقاسم، الوزيرة الفرنسية ذات الأصول المغربية بالوقوف وراء هذا المنع. كوميدي فرنسي يطلب من الملك السماح له بأداء عروض في المغرب وقال ديدوني في مقطع "فيديو" نشره عبر صفحته في "فايسبوك"، إن الوزيرة بلقاسم وأصدقاءها كانوا وراء منعه من تقديم عرضه في الدارالبيضاء. وأضاف أن هناك من لا يريدون أن يستهزأ منهم أو أن يكونوا موضوعا للسخرية "لذلك فهم يحاولون منعنا". وأشار ديدوني إلى أنه تأثر كثيرا لتفاعل الجمهور المغربي مع خبر منع عرضه. وقال في هذا السياق: "الجمهور المغربي زادني قوة وفخرا"، مضيفا "أتمنى أن أقدم عرضا في المغرب، وعليهم أن يعلموا بأنه لا يمكن منعي ولا منع الضحك لأن الضحك، يقول "مثل الريح الذي لا يمكن إمساكها باليد". وأوضح ديودوني، أنه قدم طلبا للملك محمد السادس من أجل السماح له بالقدوم إلى المغرب لتقديم عرضه، متوقعا أن يستجاب لطلبه. وختم ديودوني مقطع الفيديو بالقول: "سأزور قريبا المغرب من أجل إضحاككم إخوتي المغاربة، شكرا على دعمكم اللامشروط والمتواصل". وكان من المفترض أن يقدم ديدوني عرضه في المغرب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، غير أنه فوجئ بإعلامه بإلغائه، بسبب مراسلة جمعية يهودية لشكيب بنموسى سفير المغرب في فرنسا، طالبته فيها بمنع ديدوني من تقديم عرضه في المغرب، نظرا إلى معاداته للسامية، وهو الأمر الذي تم بالفعل. ويشتهر ديودوني بمواقفه المنتقدة لليهود والصهيونية، الشيء الذي تسبب له في مجموعة من المتابعات القضائية التي اتهم فيها بمعاداته للسامية.