في الوقت الذي أكدت فيه إحصائية صادرة عن موقع "بيو إنترنت" المتخصص في أبحاث مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعيها أن فئة الشباب من 18 إلى 29 عاما تصل إلى 90 % من مستخدمي هذه المواقع، إلا أن بعض هذه الفئة عندما يلتحق بعمل جديد قد يقع في عدة أخطاء عند نشر تغريداته ربما تسبب في فصله من عمله الجديد ليعود "عاطلا" من جديد أو قد تسبب في التأثير على عمله. 5 سلوكيات خاطئة وهنا تحدد مجلة "هاربرز بازار" عددا من السلوكيات التي يجب على الشباب خاصة الملتحقين بوظيفة أو عمل جديد ضرورة تجنبها لدى نشرهم مواضيع أو تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي لها علاقة بالتالي: التشكي حول الوظيفة أو المدير أو الزملاء: إن كتابة أي تعليق سلبي حتى لو كان صغيرا يمكن أن يتسبب في رفع شكوى ضدك, فتكون سمة سيئة تجعل الآخرين يتحاشون العمل معك. كثرة مشاركة المعلومات والصور عن حياتك الخاصة: هناك فرق بين حياتك على الشاشة وحياتك الشخصية, فالأفضل أن تبقى علاقاتك ومشاكلك لنفسك أو لأشخاص المقربين؛ أما الصور الحسنة التي لا تضر بالذوق العام ليست بمشكلة لكن كثرتها تعطي الانطباع بعدم جديتك الجدال أو التنفيس بغضب: عليك أن تبتعد عن كل المواضيع والأخبار التي يمكن أن تؤدي الى الجدل؛ لذا حاول السيطرة على مشاعرك وفكر قبل إرسال أي كلام مؤذ للعامة فهذا قد يؤذي مستقبلك. محاولة الحصول على وظيفة: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن المشورة أو المحادثة المهنية, وليس السؤال عن الوظائف باستمرار فقد يراك الناس كهاو أو غير محترف، أو قد يعلم صاحب العمل أنك ترغب في تركه فيعجل بفصلك. المواقع المشبوهة: لا تشارك بأي شيء في الإعلام الجديد لا تستطيع فعله أو قوله أمام الشرطة أي ابتعد عن المواقع المشبوهة وغير القانونية لأن الدخول إليها طريقك المختصر لفقدان الوظيفة.