قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية قضت اليوم الاثنين بإعدام 22 من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين في قضية هجوم على مركز شرطة كما قضت بالسجن عشر سنوات لحدث. وقالت المصادر إن القضية تتعلق بهجوم وقع على مركز الشرطة بمدينة كرداسة في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة في الثالث من يوليوز 2013 بعد إعلان عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وأضافت أن شرطيا قتل في استهداف مركز الشرطة الذي هوجم مرة أخرى بعد ذلك بيومين. وقال مصدر إن المحكوم عليهم أدينوا بتهم مختلفة بينها القتل والشروع فيه. وقال محام إن المحكوم عليهم سيطعنون على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية. وكانت النيابة العامة أحالت 15 متهما للمحاكمة في القضية محبوسين وأعلنت أن الثمانية الباقين هاربون. وبعد عزل مرسي الذي استمر حكمه عاما نظم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدون للجماعة احتجاجات تحول كثير منها إلى العنف الذي أوقع مئات القتلى من أعضاء ومؤيدي الجماعة ورجال الأمن ومواطنين لا علاقة مباشرة لهم بالصراع. ويوم فض اعتصامين لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان في القاهرةوالجيزة في 14 غشت 2013 هاجم مسلحون قالت الحكومة إنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أو مؤيدون للجماعة مركز الشرطة في كرداسة وقتلوا نحو 13 من رجال الشرطة بينهم مأمور المركز. وكان القاضي محمد ناجي شحاتة الذي أصدر الحكم اليوم الاثنين قد أصدر الحكم المتعلق بأحداث 14 غشت 2013 وقضى فيه بإعدام 183 متهما. ورأس شحاتة دوائر قضائية أصدرت أحكاما جماعية بالسجن على إسلاميين ونشطاء ليبراليين أيضا. وتقول جماعة الإخوان إنها لا صلة لها بالعنف وإن احتجاجاتها سلمية لكن الحكومة حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية نهاية 2013 بعد هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أوقع 16 قتيلا بينهم 14 من الشرطة على مديرية أمن محافظة الدقهلية في دلتا النيل. وألقت السلطات القبض على ألوف من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان بعد عزل مرسي بينهم أغلب قادة الجماعة وأحالتهم إلى المحاكمة بمن فيهم مرسي. ومن المقرر أن يصدر حكم غدا الثلاثاء في قضية اتهم فيها مرسي ومعاونون له وآخرون بقتل متظاهرين أمام قصر الرئاسة وقت أن كان في السلطة.