وجه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة مذكرة توجيهية خاصة بقطاع "الاتصالات في أفق سنة 2018″. وبالإضافة إلى جردها لحصيلة الفترة السابقة، "التي كانت في مجملها إيجابية"، فإن هذه المذكرة تعرض للتطور الذي عرفته أسواق الاتصالات والاستعمالات والتكنولوجيات، وتحدد محاور تنمية القطاع التي تدور حول: تشجيع ودعم الاستثمار وتعزيز السوق الوطنية للاتصالات، ومواصلة تفعيل المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا؛ ووضع وتنفيذ نماذج ترمي إلى التشارك في البنيات التحتية بهدف إتاحة تنويع عروض الخدمات لفائدة مجموع الساكنة؛ وتفعيل رافعات التقنين تسمح بالفتح الفعلي لبعض فروع سوق الاتصالات أمام المنافسة. ومن حيث الاهداف المسطرة، فإن مذكرة التوجهات العامة لمواصلة تنمية قطاع المواصلات في أفق سنة 2018 تخطط لبلوغ، في أفق سنة 2018: رقم معاملات قدره 34 مليار درهم؛و 50 مليون مشترك في خدمة الهاتف المتنقل؛ ومليوني مشترك في خدمة الهاتف الثابت و22 مليون مشترك في خدمة الانترنت. ومن أجل تحقيق هذه الاهداف، سيتم تعزيز تفعيل بعض رافعات التقنين، كما سيتم الشروع في مقاربة جديدة لتمويل المشاريع الهادفة إلى تكثيف استعمال التكنولوجيات الحديثة، في إطار سياسة الخدمة الاساس. من جانب آخر، سيتم بذل جميع الجهود من أجل تسريع وتيرة إنجاز المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي والعالي جدا. وينص هذا المخطط الذي تم اطلاقه سنة 2012، من بين ما ينص عليه، تمكين كافة الساكنة من التوفر على ولوج الانترنت ذي صبيب يعادل 2 Mbps على الاقل ، بعد عشر سنوات من الشروع الفعلي في إنجازه.