رحب حفيظ بنهاشم العامل السابق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية والمندوب السامي السابق لإدارة السجون، بقرار القاضي الإسباني بابلو روز بمتابعته بتهم "الإبادة" في الصحراء عقب جلاء قوات الاستعمار الاسباني منذ 1976 حتى 1992. بنهاشم قال في اتصال مع "اليوم 24″: "مرحبا بهذا القرار"، معتبرا أن القاضي الإسباني هو من ضمن مرتزقة البوليساريو. واشار المتحدث إلى أنه دائما ما يقوم هؤلا بإصدار كلام لا يعدو عن كونه مجرد "وشاية وكذب"، مضيفا: "قرار هذا القاضي ليس بجديد إذ ولسنين وهو يتفوه بمثل هذا الكلام". وكان إسم بنهاشم قد جاء ضمن قائمة ل 11 قائدا عسكريا ومدنيا مغربيا قرر روز متابعتهم من بينهم سعيد واسو العامل السابق لمدينة السمارة، ونائبه حسن أوشن، وسامي بن ابراهيم مسؤول في جهاز الأمن الوطني، وكل من الكولونيل عبد الحق لمدور، وادريس السباعي المسؤول السابق في جهاز الدرك الملكي بأكادير، إضافة إلى مسؤولين آخرين منهم مولاي أحمد البورقادي، وعبد الغني الودغيري، وبلعربي، والكولونيل لعمارتي. وفي المقابل، رفض القاضي بابلو روز متابعة ثمانية مسؤولين اخرين بسبب عدم كفاية الادلة. وجدير بالذكر أن روز قال إن أفرادا من الشرطة وجنودا مغاربة، "قاموا بهجوم منهجي ضد مدنيين يتحدرون من الأقاليم الجنوبية"، وأكد أنهم "ارتكبوا ما لا يقل عن 50 جريمة قتل، و202 عملية احتجاز غير قانوني من طرف أفراد الدرك والجيش، تجاه أبناء تلك المنطقة الذيم يحملون بطاقة تعريف وجواز سفر إسباني"، وفق ما أكدته جريدة "إلباييس" الإسبانية.