أعلن المخرج المصري من أصل فلسطيني، طارق العريان، أنه يحضر لعمل تاريخي عربي كبير سيشرك فيه عددا من الممثلين المغاربة، موضحا أنه اختار بطله الأول النجم المصري أحمد عز، في انتظار الكشف عن قائمة باقي النجوم وبينهم مغاربة. كشف المخرج المصري طارق العريان ل«أخبار اليوم» أنه بصدد التحضير لإخراج مسلسل تاريخي سيشارك فيه عدد من الممثلين المغاربة، وسيؤدي فيه النجم المصري أحمد عز دور البطولة، وهو ما أكده أحمد عز في حديث آخر جمعه ب«أخبار اليوم». طارق العريان أورد في حوار مع «أخبار اليوم»، ننشره لاحقا، أنه بصدد مراجعة سيناريو عمله الجديد، الذي فضل عدم الكشف عن تفاصيله قبل انتهاء التحضير له، مضيفا أنه سيختار عددا من الممثلين المغاربة المعروفين بمساعدة مختصين للمساهمة في عمله التاريخي العربي الذي سيحتفي بعدد من الشخصيات التاريخية. من جهة أخرى، كشف المخرج المصري من أصل فلسطيني، طارق العريان، في الحوار نفسه مع «أخبار اليوم»، أنه يفكر في الاشتغال على عمل سينمائي موضوعه فلسطين، وأنه من الممكن أن تشارك فيه زوجته المطربة السورية أصالة في حال قررت دخول مجال التمثيل. يذكر أن المخرج المصري حضر حديثا فعاليات مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته الواحدة والعشرين، مصحوبا بزوجته الفنانة أصالة، حيث شارك فيلمه الروائي الطويل الأخير ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وفاز بطله، آسر ياسين، بجائزة أحسن دور رجالي. والفيلم، الذي أدت فيه منى زكي دور البطولة، في قالب مشوق ومثير لا يخلو من عمق سعى عبره المخرج إلى استكشاف تناقضات الحياة والإنسان، يروي حكاية زينة (تؤدي دورها منى زكي)، التي تستفيق من إغماءة تعرضت لها لتجد نفسها فاقدة للبصر وللذاكرة، وسط بيت كبير على شاطئ البحر حيث صراع دموي بين رجلين شابين، لينتهي بها الأمر بصحبة أحدهما، وهو أحمد، الذي يلعب دوره الممثل آسر ياسين، على متن سيارته ثم باخرته، التي تحمل اسم زينة، بعد مطاردة محمومة مع رشيد، ويتقمص دوره الممثل عمرو سعد. تبدأ زينة في استعادة شيء من ذاكرتها بعد أن يقدم إليها رشيد مسجل صوت يحمل تفاصيل حكايتها، التي غابت عن ذاكرتها بسبب تأثرها بحادث. تستمر وحيدة في إحدى غرف المركب، الذي يقوده رشيد الهارب بها إلى حيث لا أحد غيرهما، وهي تحاول أن تسترجع كل ما حدث معها من خلال التسجيلات، لتكتشف حجم الألم الذي عاشته مع الرجل الذي اعتقدته منقذها على الباخرة. الفيلم، الذي كتب له السيناريو محمد حفظي، يقدم أحداثه معتمدا تقنية الفلاش باك، وهو يعلن مفاجآته المتوالية، ويتطور محافظًا على غموضه، اعتمادًا على الحالة النفسية المشوشة والمضطربة لشخصية زينة، وهي الكاتبة الشابة الكفيفة التي تصاب بفقد مؤقت للذاكرة يدوم ساعات، فيما تتواصل لعبة الغموض، لأننا نتابع ما يحدث في القصة من خلال إدراك واكتشاف بطلتها لما يدور حولها.