بعدما أضحى لمواقع التواصل الاجتماعي دور في تدمير العلاقات الإنسانية ووقوع الكثير من المشاكل الزوجية والواجبات الأسرية، تطور الأمر ليصبح وسيلة لإجراء ترتيبات الطلاق، بعدما سمح قاض أميركي لسيدة باتباع هذه الطريقة. وهكذا استطاعت إلينورا بايدو (36 سنة) أن تصبح أول امرأة تحصل على الطلاق من زوجها عبر "فيس بوك"، بعدما أصدر "ماثيو كوبر" قاضي محكمة مانهاتن العليا قراره بالتقدم بأوراق طلب الطلاق، بالاستعانة بخدمة الرسائل التي يوفرها الموقع. وجاء قرار القاضي بعدما تعذر على الزوجة العثور عليه طوال 3 أسابيع أو الاستدلال على عنوانه، خصوصا أنها استنفذت جميع الخيارات بما فيها اللجوء إلى خدمات محقق خاص بغية الوصول إلى الزوج، الذي لا يتوفر على عمل أو رخصة قيادة أو عنوان خاص بالفواتير، كما أن الرسالة ستتكرر مرة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع أو حتى يقر الزوج باستلام الرسالة. ويقول المحامي أندرو سبينيل بأن إلينورا وفيكتور تزوجا في حفل زفاف مدني عام 2009. ويضيف المحامي بأن الزواج لم يتم بينهما ولم يعش الزوجان سوية على الإطلاق.