أكدت دراسة أجراها مؤخرا مكتب المحامين البريطانيين أن 33 بالمئة من حالات الطلاق يذكر فيها ''الفايسبوك''، حيث أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وراء حوالي ثلث حالات الطلاق في المجتمعات المعاصرة. وأضافت الدراسة التي نشرت في وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية، أنه من بين 200 حالة طلاق تم النظر فيها من قبل مهنيين، فإن "فيس بوك" ذكر في 66 حالة منها، وذلك لأن الإفراط في استخدامه والانشغال به تسبب في تباعد الأزواج وفي زرع الشك بوجود خيانة زوجية.
وأكد المحامون المشرفون على الدراسة أن نشر "الفايسبوك" لحالة "مطلق"، يشجع العشاق القدامى على التقدم وإعادة وصل ما انقطع ما يمكن أن يكون دليلا على الخيانة، هذا إضافة لنشر الأخبار والصور التي تحدد المكان والزمان ما يعطي معلومات أكثر يمكن أن تستخدم كحجج خلال إجراءات الطلاق.
يشار إلى أن منذ الشهر الماضي ألغى موقع "فيس بوك" خيار نشر تغيير الحالة الاجتماعية على صفحاته إلى "مطلق" أو "منفصل" ما يمكن أن يوحي بشعور بالذنب من قبله.