وافقت أرملة الممثل الراحل روبن وليامز على اللقاء مع ابنائه لحل النزاع على الميراث خارج المحكمة، ومنح القاضي المعني بالقضية العائلة مهلة مدتها ثمانية أسابيع لحل الخلافات بشأن ميراث ثلاثة من أبناء الممثل الكوميدي البالغين وأرملته. وتطلب أرملة وليامز، سوزان شنايدر، الاحتفاظ بأغراض، منها الحلة الرسمية السوداء التي ارتداها زوجها الراحل في حفل زفافهما عام 2011، بالإضافة لقطع فنية، وقطع أثاث من منزلهما في تيبورون بولاية كاليفورنيا، حيث انتحر وليامز في غشت 2014. وهناك نزاع أيضا بشأن المخصصات المالية لإدارة المنزل الذي لاتزال تعيش فيه أرملة الممثل الراحل. وطلب محاميها جيمس واغستاف من القاضي أندرو تشينغ في محكمة سان فرانسيسكو العليا أن يرجئ التصرف في وصية وليامز لشهرين آخرين على الأقل. بينما أبدى وصي على أملاكه ومحام عن أولاده استياءهما من إحالة الأمر إلى المحكمة المختصة بإثبات صحة الوصية. وتنظر المحكمة في دعوى أقامتها شنايدر وليامز، وهي ثالث زوجة للممثل الراحل، في ديسمبر، قالت فيها إن بعض الممتلكات نقلت من المنزل دون إذنها. في المقابل برزت وثيقة منع فيها روبن وليامز اي جهة من إستخدام «صورته» حتى العام 2039 اي بعد 25 عاما من الان، وهذه الوثيقة تمنع اي جهة من استخدام التقنيات الحديثة لادخاله في اي فيلم من الافلام (كما يحصل مثلا حاليا مع مايكل جاكسون) كما يمنع استخدام اي صور جديدة له او قديمة في اي مسألة اعلانية كما يمنع استخدام توقيعه. وربما تمهد هذه الوثيقة الطريق لمشاهير اخرين ليحذوا حذوه خصوصا وانه أخد بالاعتبار جميع طرق الالتواء التي يمكن ان تعتمدها الشركات حاليا في ظل التكنولوجيا المتطورة لاستغلال صورته او اسمه بعد وفاته.