خلف اللقاء الأخير الذي جمع بين عبد الإله ابن كيران، وعبد الفتاح السيسي. جدلا حادا على مستوى الشارع المغربي، انتقل صداه إلى صفحات المواقع الاجتماعية. وفي الوقت الذي اعتبر أنصار حزب العدالة والتنمية أن الأمر بسيط، على اعتبار أن بنكيران يُمثل دولة وليس حزبا، في حين وجه آخرون انتقادات لاذعة لهذه الخطوة معتبرينها "تراجعا" على مُستوى مواقف بنكيران السياسية، مما دفع بعضهم إلى إطلاق هاشتاغ على الفيسبوك وتويتر باسم "#بنكيران_لا_يُمثلني". وأغرق الهاشتاغ بمجموعة من التدوينات المُنددة بهذه الزيارة، والتي من بينها صورة تم إعدادها بواسطة برنامج "الفوطوشوب"، وتظهر ابن كيران جالسا على رجلي السيسي، في حين دافع نشطاء حزب المصباح على موقف أمينهم العام، مُعتبرين أن الجلوس إلى السيسي يدخل في إطار دبلوماسية البلاد، إذ ذهب بعضهم لنشر صورتين لأردوغان، واحدة مع شارون والثانية مع نتينياهو.