نفت وزارة التربية الوطنية، ما يروج حاليا حول وجود عدد الحجرات الدراسية تعاني من البناء المفكك تضم تلاميذ، مؤكدة ان الوزارة توقفت منذ سنة 1997 عن استعمال البناء المفكك في إحداث الحجرات الدراسية. وقالت الوزارة في بيان لها، انها وضعت ابتداء من سنة 2014، برنامجا وطنيا لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه، مع إعطاء الأولوية إلى الحجرات المتقادمة، وخصصت له اعتماد مالي سنوي يقدر ب 200 مليون درهم. واوضحت الوزارة انها قامت بعملية جرد شاملة لكافة الحجرات الدراسية المشيدة بالبناء المفكك، وتحاول حاليا رصد الحجرات التي تحتوي على "الحرير الصخري" (l'amiante) عن طريق إجراء تحاليل مخبرية يتكفل بها مختبر متخصص، مشيرة الى ان مادة "الحرير الصخري"(L'amiante) لا تشكل خطرا على سلامة الأشخاص إلا إذا كانت البنايات في وضعية جد متدهورة أو عند تعرضها إلى عملية حفر أو قطع أو أية عملية أخرى قد تؤدي إلى إفراز جسيمات منها. يشار الى ان وزارة التربية الوطنية تعمل حاليا بشراكة مع كل من وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة والصيد البحري، على دراسة سبل توفير اعتمادات إضافية لتعويض كافة الحجرات الدراسية المشيدة بالبناء المفكك.