خرج المعلق الرياضي بقناة الجزيرة الرياضية الجزائري حفيظ دراجي عن صمته لتبرير عملية القرصنة التي أقدم عليها خلال مباراة الجزائر أمام بوركينافاسو التي جرت السبت المنصرم ب"وكادوكو"،على القناة الأرضية دون دفع حقوق البث للجزيرة الرياضية. وكشف دراجي في حوار مع جريدة "الخبر" الجزائرية نشر أمس الاثنين أنه تفاجأ بالزج باسمه وإذاعته ضمن البيان الذي أصدره التلفزيون الجزائري، معتبرا العملية "محاولة للتهرب من فعلة مسيئة للتلفزيون ولبلد من حجم الجزائر"، قبل أن يوضح، "لست ناطقا رسميا باسم الجزيرة ولا أعتبر نفسي طرفا في القضية بالرغم من محاولات الزج باسمي". دراجي ختم بالقول بأن التلفزيون الجزائري "أثبت للمرة الألف أنه لا يجيد التفاوض على حقوق نقل المباريات"، متسائلا في السياق ذاته مع الذين ربطوا العمل الذي أقدم عليه التلفزيون الجزائري ب"السيادة الوطنية"، "الجزائريين سبق لهم أن شاهدوا مباراة الخضر ضد غامبيا على القناة المغربية، فأين كانت السيادة الوطنية ساعتها؟ سؤال أتمنى أن يرد عليه القائمون على تلفزيون بلدي الذي ضحى من أجله الرجال والنساء وهو أحد رموز السيادة الوطنية". وكان التلفزيون الجزائري برر عملية القرصنة بعدم الوصول إلى إتفاق مع الجزيرة، التي حددت حق النقل في مبلغ 1.5، وهو مبلغ غير عادل حسب مدير التلفزيون الجزائري توفيق خلادي الذي اتهم القناة القطرية بمحاولة مساومته لفتح مكتب للقناة في الجزائر.