حاورته: نادية الهاني على خلفية الإشاعات التي تم ترويجها – مؤخرا- حول أسباب عدم عرض الجزء الثالث من السلسلة الكوميدية الرمضانية «الكوبل»، أجرت « اليوم24» حوارا مع أحد أبطالها الذي تقمص دور «الحبيب»، والذي كشف عن الأسباب الحقيقية حول توقف عرض «الكوبل 3» وعلاقته مع «كبور» والشعيبية». { تُحضّر رفقة الفد لعمل «كبور والحبيب». ما هي القصة التي يحكيها العمل؟ العمل الجديد الذي أشتغل عليه رفقة الكوميدي الكبير حسن الفد، هو عبارة عن سلسلة هزلية على شاكلة «الكوبل». نحن الآن بصدد تنظيم الأفكار وبلورتها حتى لا نقع في التكرار، ليصبح العمل قابلا للتجسيد على أرض الواقع. هذا العمل سيحمل عنوان: «كبور والحبيب»، الذي يستغرق دقيقتين وسنوجهها للعرض على موقع ال»يوتوب». كل حلقة من هذا العمل لها قصة وموضوع منفصل عن الحلقات الأخرى، تحكي عن مشاهد ومواقف هزلية تجمع صديقين «مصطي» مع «شلاهبي». فكرة هذه السلسة جاءت بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول والثاني من سلسلة «الكوبل»، وكذا الإعلانات التي شاركتُ فيها رفقة حسن الفد. بالرغم من أنه يحظى بنسبة مشاهدة عالية لن يعرض هذه السنة الجزء الثالث من «الكوبل»، ما السبب الكامن خلف ذلك؟ السبب بسيط وهو أن الوقت لا يكفي لإعداد الجزء الثالث، لأن الكتابة لعمل مثل «الكوبل»، تتطلب وقتا ومدة أطول، خاصة بعد نجاح الجزء الأول والثاني، لذلك لا نريد أن نسقط في تكرار المواضيع أو أن ننتج منتوجا أقل قيمة من المنتوجين اللذين سبقاه. { هناك طرح آخر يقول إن «الكوبل3» لن يعرض بسبب وجود صراع بين بطلة «الكوبل»، الشعيبة، وبعض أفراد فريق العمل، هل هذا صحيح؟ هذا غير صحيح. لقد كان فريق العمل منسجما خلال الجزأين الأول والثاني، ولم تكن هناك أي صراعات، على العكس من ذلك، كنا نشتغل بطريقة (عسكرية أي الانضباط والالتزام والعمل)، ثم العمل، وحتى وإن كان أدنى مشكل كنا نفرق بين الخاص والمهني. { تعرّف عليك الجمهور في الجزء الثاني من «الكوبل»، بعدها ظهرت في جل الإعلانات التجارية رفقة الفد. هل هذا يعني أنك أزحت دور «الشعيبية»؟ قطعا لا، والدليل على ذلك الأعمال التي جمعتني بالفد، كانت أكثر من الأعمال التي جمعته ببوطازوت. تعرفت على الفد سنة 2010، الذي أعتبره بمثابة أستاذي وأخي ووالدي، اشتغلت معه ليس فقط، في أعمال تلفزيونية، وإنما، أيضا، في أعمال Stand upكعمل «عين السبع»، حتى وإن لم أظهر إلى جانبه في التمثيل، ولكن كنت أشتغل معه داخل خلية الكتابة، كما هو الحال بالنسبة إلى الجزء الأول من «الكوبل». كخلاصة لست أنا من يحدد الاشتغال، بل المستشهر هو من يحدد من سيشتغل مع الفد. { ما هي مشاريعك المستقبلية؟ حاليا أشتغل على «كبور والحبيب» وعروض مسرحية أخرى، إلى جانب ذلك، أحضّر ماجستير في الهندسة الكيميائية. أمر آخر لا يعرفه الجمهور المغربي هو أني أقوم بأدور درامية، خاصة في الجانب المسرحي.