أعلن البيت الأبيض أمس الخميس، أنه يعتزم "إعادة تقييم" دعمه الدبلوماسي لإسرائيل في الأممالمتحدة، وذلك بعد تشكيك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن قيام دولة فلسطينة إلى جانب إسرائيل، الذي يشكل إحدى ركائز السياسة الأمريكية لحل النزاع في الشرق الأوسط.. وأعلن جوش أرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما أن "الخطوات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة تستند إلى فكرة أن حل الدولتين هو النتيجة الأفضل". وأضاف "الآن قال حليفنا (إسرائيل) إنه لم يعد ملتزما بهذا الحل. هذا يعني أن علينا إعادة تقييم موقفنا بهذا الشأن، وهذا ما سنفعله"، موضحا أنه لم يتخذ أي قرار بعد. والالتزام حيال حل الدولتين "يشكل ركيزة السياسة الأمريكية في هذه المنطقة"، بحسب أرنست الذي اعتبر أن القرارات السياسية للولايات المتحدة في مختلف الهيئات المتعددة الأطراف وبينها الأممالمتحدة ستعاد دراستها.