قال شاب أميركي معتقل بتهمة التخطيط لمهاجمة الكونغرس، إنه كان يسعى لإطلاق النار على الرئيس براك اوباما،وأعلن الشاب أن ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية وأنه تلقى أوامر من الخارج. واعترف كريستوفر كورنل (20 عاما) في اتصال هاتفي مع محطة تلفزيونية من سجن مقاطعة بوني في ولاية كنتاكي بأنه لو لم يعتقله رجال مكتب التحقيقات الفدرالي في يناير الماضي لكان نفذ خطة لوضع قنابل أنبوبية في مبنى الكونغرس والسفارة الإسرائيلية. وقال في الاتصال الذي أذيع يوم الجمعة "ماذا كنت سأفعل؟ كنت سآخذ بندقيتي. وكنت سأضعها على رأس أوباما وكنت سأضغط على الزناد". وأضاف "ثم كنت سأطلق مزيدا من الرصاص على أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب وكنت سأهاجم السفارة الإسرائيلية ومباني أخرى مختلفة مليئة بالكفار الذين يريدون شن حرب علينا نحن المسلمين وسفك دمائنا". وكانت السلطات قد اعتقلت كورنل بعد أن نشر على موقع تويتر أنه يؤيد تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول لائحة اتهامه إنه بدأ التخطيط للهجوم في غشت الماضي. وأشارت شهادة مرشد لمكتب التحقيقات الفدرالي في المحكمة إلى أن كورنل اعتقل بعد أن بحث في كيفية صنع قنابل أنبوبية، واشترى بندقية وذخيرة، ووضع خططا للسفر إلى واشنطن لتنفيذ الخطة. وتشمل الاتهامات الموجهة لكورنل الشروع في قتل مسؤولين حكوميين، وحيازة سلاح ناري لارتكاب جريمة، والتحريض على العنف. وقال كورنل "تلقيت أوامر من الإخوة في الخارج لأنني مع الدولة الإسلامية. أشقائي هناك في سوريا والعراق أعطوني أوامر محددة للجهاد في الغرب ومن ثم فعلت ذلك".