علم اليوم24 أن النجمة العالمية بربارا هندريكس، ستشارك في الدورة 14 من مهرجان موازين، والتي ستحتصنها الرباط في الفترة الفاصلة ما بين 29 ماي و سادس يونيو. واكدت مصادر للموقع أن النجمة العالمية ستحيي حفلها في مسرح محمد الخامس، في تاريخ سيتم الإعلان عنه رسميا يوم غد الأحد. باربرا التي بدأت مشوارها الفني من أوبرا سان فرانسيسكو تمكنت من الغناء في جميع دور الأوبرا العريقة في أنحاء العالم، بما في ذلك أوبرا باريس وميتروبوليتان وكوفنت غاردن ولا سكالا. كان دور "سوزانا" في أوبرا "زواج فيغارو" هو الدور الأول الذي تقوم به في كلٍّ من برلين وفيينا وهامبورغ وميونخ، إضافة إلى الدور الغنائي الذي قامت به في آخر العروض المسرحية التي أخرجها الراحل كارل بوم. قامت هندريكس بأداء أكثر من 20 دوراً في العروض الأوبرالية الحية، سُجل منها 12 عرضاً. وتتنوع تلك الأدوار بين أعمال موتسارت (حيث قامت بأداء دور بامينا في أوبرا "الناي السحري" ودور إيليا في أوبرا " ايدومينيو") والأعمال الكلاسيكية الفرنسية (حيث أدت دور أنطونيا في "حكايات هوفمان" ودور ميكايلا في مسرحية "كارمن" لبيزيه)، والروائع الإيطالية (التي قامت فيها بدور ليو في " توراندوت"، ودور غيلدا في "ريغوليتو"). ومنذ انطلاقها في مسرح بلدية نيويورك عام 1974، عُرفت هندريكس بكونها واحدة من أكثر الفنانين نشاطاً بين أبناء جيلها، وإضافة إلى سجلها الحافل من الأعمال التقليدية الألمانية، فقد اشتهرت أيضاً بكونها المترجمة الرائدة والمروجة الدؤوبة للموسيقى الفرنسية والأمريكية والإسكندنافية. أدت هندريكس مجموعة كبيرة من مقطوعات الأوركسترا مع جميع رواد المخرجين وقادة الأوركسترا المعاصرين. وتُعد واحدة من الفنانات التي تحقق أسطواناتهن أعلى المبيعات اليوم؛ إذ قامت بتسجيل أكثر من 80 عملاً مع مخرجين مثل بارنبويم، وبيرنشتاين، وديفيس، ودوراتي، وجيوليني، وهايتينك، وكاراجان، ومازل، وميهتا، وساواليش، وسولتي. وقامت بجولات في أنحاء اليابان مع فرقة المايسترو فون كاراجان عام 1977 وبيرنشتاين عام 1985، وأوبرا فيينا عام 1986، وأوبرا هامبورغ عام 1996. وقامت بأداء أول عرض لموسيقى الجاز في مهرجان مونترو للجاز عام 1994، لتقدم بعد ذلك عروضها بانتظام في مهرجانات الجاز المعروفة في أنحاء العالم برباعية ماغنوس ليندغرين. عُينت باربرا هندريكس سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1987، وعلى مدار 25 عاماً تفانت في دعم قضية اللاجئين. وفي عام 2002 حازت على لقب السفيرة الفخرية للنوايا الحسنة مدى الحياة. تلقت العديد من الجوائز تكريماً لإنجازاتها الفنية وأعمالها الإنسانية وتعيش هندريكس في أوروبا منذ عام 1977، وهي مواطنة سويدية وأم لابن وابنة.