ذكر بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مغنية السوبرانو العالمية الشهيرة ستطل على جمهور مدينة الرباط، في الثاني من يونيو المقبل، على خشبة مسرح محمد الخامس، حيث سيستمتع عشاق الغناء الأوبرالي بأجمل وأحدث ما أدت "ديفا موسيقى البلوز". وتتوقع إدارة المهرجان، حسب البلاغ ذاته، أن يحظى حفل باربارا بإقبال جماهيري، بالنظر إلى النجاح الكبير الذي تشهده سهراتها الفنية في مختلف بقاع العالم. فمنذ بدأت هندريكس مسارها الفني، من أوبرا سان فرانسيسكو، تمكنت من لفت الانتباه إليها، بعد أن غنت في جميع دور الأوبرا العريقة في أنحاء العالم، بما في ذلك أوبرا باريس، وميتروبوليتان، وكوفنت غاردن، ولا سكالا. وكان دور "سوزانا" في أوبرا "زواج فيغارو" هو الدور الأول، الذي تقوم به في كل من برلين وفيينا، وهامبورغ وميونخ، حسب ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، إضافة إلى الدور الغنائي لها في آخر العروض المسرحية، التي أخرجها الراحل كارل بوم. أدت هندريكس، صاحبة الأرقام القياسية في مبيعات تسجيلاتها، أكثر من 20 دورا في العروض الأوبرالية الحية، سُجل منها 12 عرضا. وسجلت أكثر من 80 عملا مع مخرجين مثل بارنبويم، وبيرنشتاين، وديفيس، ودوراتي. وأدت صاحبة الصوت اللؤلؤي، كما يصفها النقاد، أول عرض لموسيقى الجاز في مهرجان مونترو للجاز عام 1994، لتقدم بعد ذلك عروضها بانتظام في مهرجانات الجاز المعروفة في أنحاء العالم برباعية ماغنوس ليندغرين. هندريكس هي سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إذ تولت هذا المنصب لأطول فترة. وتقديرا لالتزامها البارز، مُنحت في 2002 لقب السفيرة الفخرية للنوايا الحسنة لمدى الحياة لتصبح سفيرة المفوضية الوحيدة من المشاهير التي تحظى بهذا اللقب. وعلى مدار 25 عاما الماضية، التقت المغنية الكلاسيكية، المعروفة عالميا، باللاجئين وصناع السياسات في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا.