تحدّث ابن كيران بإسهاب عن خروج سعد الدين العثماني من حكومته وقال إن "قضية السي العثماني هي حاجة مؤلمة للعدالة والتنمية، فهو رئيس المجلس الوطني والامين العام السابق وأحد رموزنا ويحظى بالتقدير والاحتنرام من الجميع، وهو ماكانش مطروح كاع، ولكن جات ظروف، والسياسة ديال البلاد فيها مصالح كبرى واستراتيجية واخرى محددة في الدستور واحترام ومنطق، ولما طرح منصب السي العثماني توقفت المشاورات مدةة طويلة، ثم اتصلت به وشرحت له كل شيء فلم يتردد لحظة واحدة في اعتبار التقدير الذي قيل وقبول أن يغادر الحكومة تقديرا منه لمصلحة البلد، وهذا درس للجميع، أن السياسيين المغاربة فيهوم رجال يقدرون مصلحة البلاد فوق المصلحة الشخصية". وعن مستقبل العثماني قال ابن كيران إنه لم ينتهي، "والخارجية وزارة مرتبطة بالعالم، وليس ضروريا ان اقول لكم التفاصيل واللبيب بالاشارة يفهم، أهل الميت صبروا والعزايين كفروا، هو قبل وكان يمكن ان يأتي في منصب آخر، وكرامته لا تسمح بأن يتراجع من وزارة الخارجية إلى مرتبة أخرى، ومع ذلك قلت له كاين منصب عندي مهم بالنسبة لك، وإن لم يكن في مستوى الخارجية، واقتربنا من التوافق حوله، ثم تبين لنا ان من الاحسن في هذه المرحلة ان يعود ليرتاح في بيته وقد رتّب أموره ليعود لمهنته، وهو شخص ما تخافش عليه ويستطيع أن يعود".