أوقف الحرس المدني الاسباني زوال أمس السبت، مواطنة مغربية تقيم في اسبانيا بمطار برشلونة مباشرة بعد ترحيلها من طرف السلطات التركية التي ضبتها وهي تحاول التسلل إلى الاراضي السورية للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش". وزارة الداخلية الاسبانية أكدت أن ترحيل المعنية من تركيا، تم بناء على مذكرة بحث دولية أصدرتها المصالح الامنية الاسبانية بتعليمات من القضاء الاسباني مباشرة بعد مغادرة المعنية للأراضي الاسبانية في دجنبر الماضي، والاشتباه في علاقتها بالتنظيم المذكور. الكشف هوية الموقوفين بتهمة الدعاية ل«داعش» في الحسيمة ووجدة ووفق المصدر نفسه فإن المشتبه فيها حاولت الالتحاق ب"داعش" رفقة ابنها الذي لم يتجاوز عمره بعد 3 سنوات، غير أن المصالح الأمنية ضبطتها عندما حاولت اختراق الحدود بطريقة غير شرعية، قبل أن يتم التحقيق معها ويتبين أنها مطلوبة بموجب مذكرة بحث دولة من طرف السلطات الاسبانية. الداخلية الاسبانية رجحت أن تكون الموقوفة قد لعبت دورا مهما في تجنيد النساء الراغبات في الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، خاصة من اسبانيا وباقي الدول الأوربية، هذا وبعد اعتقالها سلمت المصالح الأمنية الطفل إلى والده لرعايته، وأشار البلاغ إلى أن الطفل وجد في حالة جيدة.