صور طفل سيخي نفسه وهو في حافلة مدرسية فيما كان يعامله زملاؤه معاملة، وهو ما يبيّن العنصرية والأحكام المسبقة بحق هذه الفئة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. "الأطفال يعاملونني بعنصرية"، يقول هذا الطفل وهو يصور نفسه بهاتفه المحمول. ويظهر خلفه الأطفال وهم يصرخون. ونرى طفلة تصفه بأنه "إرهابي" وتشير إليه بأصبعها ثم تطلب منه التوقف عن التصوير بلا إذن. ويجيبها الطفل: "لا أستطيع التوقف طالما أنتم تعاملونني بعنصرية." ثم يصرخ: "لا يهمني..سيان عندي!" وبعد هذه الحادثة نشر الطفل الفيديو على يوتيوب ومعه تعليق يقول: "رجاء لا تتصرفوا هكذا مع أشخاص مثلي. ربما لا تعرفون ولكنني لست مسلما، أني سيخي." وقد أصبح هذا المنشور لاحقا مادة شخصية. ونشرت نسخة من فيديو الطفل السيخي يوم 28 فبراير وقد تمت مشاهدتها أكثر من 800000 مرة. وحسب دراسة نشرها عام 2014 ائتلاف السيخ، وهي منظمة أمريكية، فإن 67% من الأطفال السيخ يتعرضون للسخرية في المدارس فيما يبلغ المعدل الوطني 28%. وتقدر هذه المنظمة بأن أكثر من 500000 سيخي يعيشون في الولاياتالمتحدة.