اختتم، مساء اليوم الخميس بالصخيرات، اليوم الاول من المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة الليبية، التي انطلقت في وقت سابق تحت إشراف الأممالمتحدة لبحث التوصل إلى تسوية سلمية للازمة السياسية الدائرة في هذا البلد. وخلال اليوم الاول من هذه المشاورات أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون لقاءات منفصلة مع الوفدين الليبيين. وبحسب سفير ألمانيا بليبيا، المقيم بتونس، كريستيان ماتش، فإن هذه المشاورات تجرى في جو ملائم ومشجع موضحا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الهدف الرئيسي لهذه المفاوضات هو بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال الدبلوماسي الألماني إن دور المجموعة الدولية والبلدان الحاضرة في هذه المباحثات يتمثل في دعم الحكومة الليبية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتثبيت الأمن، ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء المؤسسات والسلام بصفة عامة. وجرت هذه المشاورات بحضور سفراء أجانب كملاحظين من كل من فرنسا وايطاليا والمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الاوربي. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت أمس الاربعاء أنها ستعقد خلال الأسبوع الجاري بالمغرب الجولة المقبلة للحوار السياسي الليبي بعد أن أعربت الأطراف المدعوة عن موافقتها على المشاركة في هذا الاجتماع. وأكدت البعثة في بيان صحافي أن "كل الأطراف أعلنت بشكل رسمي عن قرارها المشاركة في هذا الحوار إثر مشاورات وثيقة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، بيرناردينو ليون، خلال زيارته لطبرق وطرابلس في الثاني من مارس 2015