أصيب السفير الأميركي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت، اليوم الخميس بجروح طعنا بالسكين حين هاجمه ناشط قومي معارض للتحالف العسكري بين بلاده والولايات المتحدة. وخضع الدبلوماسي لعملية جراحية ناجحة لمعالجة جرحين عميقين في خده ويده اليمنى، وهو الآن في حالة مستقرة، ومن المتوقع أن يقضي يومين او ثلاثة قيد المراقبة في المستشفى. وهاجم الناشط الذي كان يحمل بحسب الشرطة سكين مطبخ طوله حوالي 25 سنتمترا السفير مارك ليبرت أثناء مشاركته في فطور في معهد سيجونغ الثقافي بوسط سيول. وقال كيك يونغ-مان المتحدث باسم المجلس الكوري للمصالحة والتعاون الذي نظم اللقاء انه كان يشارك في الفطور حين "ظهر هذا الرجل فجأة من بين الجمهور عند بدء الفطور. حاول البعض اعتراضه لكن كل شيء حصل بسرعة. اصيب السفير في وجهه ونقل الى المستشفى". وقال السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت إنه بخير وروحه المعنوية مرتفعة بعد أن خرج من جراحة لعلاج جروح في وجهه وذراعه أصيب بها في هجوم بسكين في وقت مبكر اليوم الخميس أثناء ندوة بالعاصمة سول. وكتب ليبرت في تغريدة على موقع تويتر "أنا بخير وروحي المعنوية مرتفعة. روبين وسيجون وجريجسبي وانا متأثرون بشدة لهذا الدعم" مشيرا الى زوجته وابنه المولود حديثا وكلبه. وأضاف "سأعود في أقرب وقت ممكن لدفع التحالف بين امريكاوكوريا الجنوبية الى الأمام." وخضع ليبرت (42 عاما) لجراحة تطلبت 80 غرزة لإغلاق جرح في وجهه بعد أن طعنه المهاجم بسكين.