تسود حالة من الاستياء وسط الطلبة الحاصلين على منحة الامتياز التي تبلغ قيمتها 3000 درهم في الشهر، بسبب ما قالوا إنه "عشوائية" في تدبير هذه المنح، خُصوصا بعد توقف "CNRST" عن تحويل المنح لمستحقيها منذ بداية سنة 2015 دون سابق إشعار. ودعا الطلبة المتضررون وزير التعليم العالي، لحسن الداودي ، لتحمل مسؤوليته والتدخل من أجل تسوية الأوضاع التي تؤثر سلبا على مساراتهم وأبحاثهم العلمية، التي تشكل المنحة المذكورة مساعدة تقدمها الوزارة لتغطية مصاريف ومتطلبات البحث "الكثيرة"، على حد تعبيرهم. وفي نفس السياق، يطالب هؤلاء، الداودي بالاهتمام بالمنح ومتابعة صرفها قبل التفكير في "الآيباد"، في إشارة إلى تصريح سابق للوزير الذي أعلن فيه عزمه تمكين مختلف الطلاب المغاربة من اللوحات الذكية من أجل مساعدتهم في الدراسة. وتجدر الإشارة، إلى أن طلبة سلك الدكتوراه الحاصلين على منحة الامتياز يربطهم تعاقد مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، يلزمهم بإعداد تقارير دورية حول مشروع البحث وأطروحات تخرجهم، وفي حال عدم إتمامهم البحث في الآجال المحددة سيكونون مطالبين بإعادة المنحة للمركز التي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 11 مليون سنتيم. وكان الداودي في وقت سابق، قد أعلن عن عزم وزارته تقديم "آيبادات" للطلبة الراغبين في الحصول عليه بأثمنة رمزية لا تتعدى 1000 درهم فقط، بغرض تعزيز "ترسانة" الطلبة اللوجستيكية لتمكينهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، إذ أوضح أن الطلبة الذين لم يتمكنوا من دفع المبلغ دفعة واحدة، سيتم تقديم تسهيلات لهم عن طريق تأديته بالتقسيط حتى يتوفر الجهاز لكل طالب دون استثناء. لحسن الداودي * من مواليد سنة 1947 بمدينة بني ملال. * حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية. * وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. المزيد من المعلومات لحسن الداودي * من مواليد سنة 1947 بمدينة بني ملال. * حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم الاقتصادية. * وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. المزيد من المعلومات