على الرغم من التقدم الفكري والإيديولوجي الذي يميز إخوان تونس عن إخوان المغرب، فإن زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، قال أول أمس، في ندوة تحضيرية للمؤتمر العاشر للحركة: «في إطار الجهود التي تبذلها الحركة للإعداد لمؤتمرها الاستثنائي العاشر، دعونا عددا من خبراء الحركة الإسلامية ومفكريها من أجل دراسة النماذج الأخرى في المغرب والسودان ودول عربية وغربية عدة، ونريد، قبل أن نقرر طبيعة العلاقة بين الشأنين الديني والسياسي، أن نستوعب هذه التجارب ونستفيد منها». هذا، وسبق للإخوان المسلمين في مصر أن أبدوا اهتماما لافتا بتجربة حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية ونظرية فصل العمل الدعوي، الذي تقوم به الحركة كجزء من المجتمع المدني، عن العمل السياسي الذي يقوم به الحزب.