نبهت جماعة العدل والإحسان إلى ضرورة تأسيس جبهة نسائية تعمل على محاربة الفساد والاستبداد. ووجه القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان في بيان له دعوة لكافة التنظيمات النسائية لفتح "حوار جاد ومسؤول، يؤسس لجبهة نسائية وطنية ضد الفساد والاستبداد" حسب تعبير البيان. كما عبرت الجماعة في بيانها عن رفضها المطلق لكل أشكال العنف والتهميش والتضييق الممارس ضد النساء حيثما كن، داعية النساء المغربيات إلى مزيد من اليقظة أمام "مناهج التسيب التربوي والتعليمي ومخططات الإفساد الأخلاقي" حسب تعبيرها، معتبرة أن انخراط المرأة في الشأن العام يعد فاعلا أساسي في التغيير. كما أدانت الجماعة في بيانها النظام السياسي المغربي بسبب ما أسمته "التضييق الممنهج على فضلاء هذا البلد، من سياسيين وجمعويين ونقابيين وحقوقيين أو من المنتمين للجسم الصحفي".