فوجئت اللجنة المنظمة للقاء التواصلي الذي نظمه الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية في مدينة تارودانت، أمس السبت، بحضور عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، للحديث عن "إشكالات التشغيل ورهانات التنمية"، بالسلطات المحلية تقفل في وجهها قاعة "الباشوية" التي كانت مخصصة لتنظيم اللقاء المذكور . وحسب ما أفاد به بعض المسؤولين الحزبيين في الإقليم في بداية اللقاء، فإن عراقيل تنظيم الندوة لاحت في الأفق منذ مدة، حيث وجد المنظمون مكانين فقط في المدينة لتعليق لافتتين من أصل خمسة، تحمل صورة الصديقي ودعوة السكان للحضور. وذكرت المصادر ذاتها أن امتناع العامل عن الترخيص لاستغلال القاعة كان لسبيين؛ الأول ظاهر، والذي أدلى به العامل كجواب عن سؤال، تم طرحه بقبة البرلمان، يتعلق بإجراء إصلاحات بالقاعة المذكورة، وسبب ضامر وغير معلن عنه ويتعلق برفض المسؤول الأول في الإقليم منح القاعة أصلا للأحزاب بصفة عامة تفاديا للإحراج . وقد استنكر الصديقي، في مداخلته، غياب منشآت ثقافية في المدينة لاحتضان الأنشطة، وتحاشى الحديث عن عراقيل السلطات المحلية، التي جاءت على لسان المسؤول الإقليمي لحزبه.