سياسة جديدة تلك التي تنهجها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل، فبالإضافة إلى الحملات التحسيسية الكلاسيكية التي تقوم بها اللجنة والوزارة، بدأت هاتين الأخيرتين حملة تحسيسية جديدة، لكن هذه المرة في قالب كوميدي مسرحي، عبر مسرحية "السلامة وستر مولانا"، لفرقة مسرح الفنون، التي ألفها أنور الجندي وأدى أدواراها إلى جانب كل من مصطفى الداسوكين، كل من حسن مكيات ونعيمة إلياس وآخرين. وتدور أطوار المسرحية، حول قصة سائق يُدعى "باعبد الغفور" الذي نال تقاعده من مهنة سائق حافلة، دون أن يُسجل أي مخالفة أو يرتكب حادثة سير أو يتورط فيها، لتُكمل ابنته المشوار بعده دون حوادث. وعن المسرحية، يقول الجندي ل"اليوم 24″، إنها فكرة تحسيسية تقوم بتبليغ مجموعة من الرسائل "الإيجابية" للمتلقي، توصيه باحترام قواعد السلامة الطرقية، في "قالب كوميدي خفيف بعيدا عن الخطاب المباشر، ولا يُمارس الأستاذية على الجمهور"، بحسب قول المخرج. المسرحية التي تم إعطاء انطلاقتها بالمسرح البلدي لمدينة أكادير، يُنتظر تُعرض على مجموعة من خشبات مسارح المدن الصغيرة نواحي أكادير، كآيت باها وبوميا، وتزنيت.