أبلغ رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الصحفيين اليوم الثلاثاء إن لجنة شكلها الاتحاد الدولي (الفيفا) لبحث أفضل توقيت من العام لاقامة كأس العالم في قطر أوصت باقامة البطولة في فترة زمنية أقصر من المعتاد في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول 2022. وقال الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة إن كل الخيارات سيجري مراجعتها في اجتماع الفيفا الشهر المقبل حيث يتوقع أن يتم التصديق على التوصيات من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. وأوضح الشيخ سلمان بعد اجتماع لمجموعة العمل المكلفة من الفيفا استغرق نحو الساعة واختتم بشكل مبكر عما كان متوقعا "بعض الاطراف أبدت قلقها لكن أي قرار سيتعين عليك اتخاذه سيواجه ببعض التساؤلات. وتابع "لكن .. نحن ننظر لمصلحة جميع الاطراف" ولا توجد أي خطط لتقليص عدد المنتخبات المشاركة من 32 فريقا أو تقليص عدد المباريات 64 لكن قد تقام البطولة على فترة زمنية أقصر من المعتاد بالنسبة لعدد الأيام. وقال الفيفا في بيان إن مجموعة العمل رأت ان خيار أواخر نونبر-دجنبر هو "الأنسب والأكثر قابلية للتطبيق" لاستضافة البطولة. وأضاف البيان ان مجموعة العمل تدرس كذلك خيار اقامة كأس القارات التي تسبق كأس العالم وتعد استعدادا لها في بلد آخر تابع للاتحاد الآسيوي خلال الفترة التقليدية يونيو/يوليو على أن تستغل كأس العالم للاندية كاختبار للمنشآت في قطر في نوفمبر-ديسمبر 2021. وأبلغ جيروم فالك الامين العام للفيفا الصحفيين انه خلال اجتماع اليوم الثلاثاء طرحت بعض الخيارات الاخرى منها اقامة كأس العالم في بداية 2023. وأوضح "هناك حل واحد خرجنا به من هذا النقاش وهو نونبر-دجنبر 2022 .. لا أقول انه الافضل لكننا لا نمس أي بطولات مؤهلة." وإذا تم التصديق على هذه التوصيات خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في زوريخ في مارس سيدخل الفيفا في صدام مع أكبر روابط الاندية في اوروبا التي تفضل اقامة البطولة في ابريل-مايو للتخفيف من الفوضى التي قد تتسبب فيها كأس العالم لمسابقات الدوري المحلية التي تقوم عليها صناعة تدر دخلا كبيرا. لكن رمضان سيتزامن مع شهر إبريل وقتها بينما ترتفع درجات الحرارة بشدة في مايو طبقا لرسم توضيحي عرضه وفد الفيفا خلال البيان. واظهر الرسم التوضيحي كذلك تعارضا مع الالعاب الاولمبية اذا تم اختيار يناير-فبراير 2022 كما استبعدت مسائل قانونية امكانية اقامة كأس العالم في يناير-فبراير 2023.