استغرب أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من الشكاية التي تقدم بها ساكنة العمارة المتواجد بها مقر الجمعية، حيث قال في تصريح ل"اليوم 24″ إن "الجمعية متواجدة في العمارة منذ زمن ولم يسبق لأحد أن اشتكى من تجمعاتنا". وكان ساكنة العمارة التي يتواجد بها المقر الرئيسي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قاموا بتوقيع عريضة قدموها لوالي جهة الرباطسلا زمور زعير، يشتكون في مضمونها من الأنشطة المنظمة في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خاصة "الاجتماعات الليلية المتأخرة والتجمعات أمام مدخل المقر وفي بهو العمارة منذ خمس سنوات، والتي تمس حريتهم"، حسب ما ورد في العريضة. وأكد الهايج أن "تقديم الشكاية في هذا التوقيت الذي تعرف فيه الجمعية عددا من المضايقات من طرف السلطات، ليس بمحض الصدفة، خاصة وأن هناك أخبارا تتداول في الحي المتواجد به مقر الجمعية، تفيد أن عون سلطة "مقدم" حرض الجيران الأحد الماضي عندما تم اقتحام المقر من طرف رجال الأمن، واخبرهم بأنه من حقهم تقديم شكاية ضد الجمعية الحقوقية" يقول الهايج. وأشار الهايج، إلى أن الجمعية "كانت دائما على علاقة جيدة مع جميع الجيران، ودائما ما يتم تقديم خدمات لهم"، موضحا انه لحدود اليوم "لم تتلق الجمعية أي استدعاء من السلطات بخصوص شكاية الجيران".