في نهاية الأسبوع الماضي، زار رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بيت أبوبكر بلكورة، عمدة مكناس السابق وأحد كبار رجال الأعمال في الحاضرة الإسماعيلية. الزيارة جاءت بعد تعرض ابن بلكورة لاعتداء خطير في ضواحي مكناس، بعد أن ضربه أحد الفلاحين على رأسه، ما استدعى نقله إلى المستعجلات، حيث بقي هناك عدة أيام. بنكيران أوصى عائلة بلكورة بالتنازل عن الشكاية التي وضعتها ضد المعتدي، ودخل بخيط أبيض بين الفلاح وابن الثري المكناسي. هذا، ويذكر أن بلكورة كان قد عُزل من رئاسة المجلس البلدي في مكناس من قبل وزارة الداخلية في عهد وزير الداخلية السابق، الطيب الشرقاوي، الذي كان يُنظر إليه على أنه شبه موظف لدى حزب البام، وهو ما اعتبره «البي جي دي» مجرد انتقام من رجل أعمال اختار الانتماء إلى المصباح، فيما تقول الداخلية إن هناك تجاوزات في تدبير بلكورة لشؤون المدينة مازال القضاء لم يقل كلمته فيها.