هو واحد الراجل كبير أو صغير كاتكون عندو طوموبيل خرشاشة و غالبا موسخة، و كايدوز فأوقات دخول الموظفين و خروجهم من محطات الطوبيسات و الطاكسيات، و كايشارجيهم بحال الحوالا و كايوصلهم لأقرب محطة لخدمتهم. الخطاف شخص ضروري في حياة كل موظف ماعندوش طوموبيل. كايخرج الموظف/ة من دارو نقي مزوق معطر بحال شي كيليمني و كايتبند يتسنى الخطاف، حتى يجي و يخرج يدو من الشرجم و يبقى حي الرياض، القامرة ، الباطيمات و كايبقاو يتشارجاو بكل روح رياضية ، حيت في بلاد بحال المغرب واخا تقرى ست سنين وتكون إطار عالي (واصل للسما زعما) أو مهندس كبير ( ماكبير غير الله) و تخدم في مؤسسة محترمة تقدر للشهرية ديالك ماتسمحلكش تشري سيارة أو تريبورطور و لا حتى كرويلة حيت الحمار اللي غادي يجرها كايسوا مليون؛ و ايلا بغيتي تركب فطوبيس غادي يجريو عليك من الخدمة، فالشهر اللول حيت غادي تبقى توصل ديما معطل و مشنتف و مبهدل. أما إيلا استعملتي طاكسي صغير فكن على يقين أنك غادي تكمل الشهر بمداخيل الطروطوار الي غادي تمتهنو في أوقات الفراغ. ما عليناش ، أنا فالصباح في غالب الأحيان كانركب فالخطاف و كاتعجبني الرحلة. كانركب و كانبقى نشرب فقهوتي و نتصنت للأحاديث الصباحية. كانشوف واحد العيالات ماشيين يخدمو فالشركات غالبا كعاملات نظافة، كاياخدو طاكسي بسبعة ديال الدراهم باش يجيبهم لاكدال و خطاف بخمسة الدراهم باش يوصلو و كايتجاراو باش يوصلو فالوقت و يخدمو خدمتهوم. ماكايكونوش عگزانين بحالي و ماكينگروش و ماكيرببوش على الصبح، واخدين الأمر ببساطة و مقتنعين أنهم خاصهو يخدمو ياش يعيشوا و قانعين و مبتسمين. وأنا كانحسبليهوم ديك 12 درهم في المشية و 12 فالرجعة و كانقول كيفاش كايديروليها واش بعدا مخلصينهم السميگ ؟ و لنفرض عاطينهم السميك ايلا حيدو منو 720 درهم غير مواصلات شنو بقا ؟ و هادو كايصرفو على عائلاتهم بداكشي اللي بقا ؟ و كانوقفو حدا ماريفي أو المستشفى العسكري و كايهبطو و كايمشيو بحزم و خطى سريعة لخدمتهوم بدون تماطل. كايكون راكبين معايا واحد النوع آخر رجال ولا نساء ، ماكيبغيوش يركبو اللور ، كايخافو على حوايجهم و ماكيبغيوش يتخالطو مع الآخرين ، و دائما كاينزلو بعاد قليلا و كايركبو فطاكسي صغير باش ينزلو فباب خدمتهم على أساس جاو من دارهم فطاكسي صغير. و هادو ماكنحمهمش و شي نهار غادي نلصق ليهم ورقة فظهرهم مكتوب فيها : " هذا الشخص يستعمل الخطاف ، هذا الشخص نفاية بأقدام " من بعد كانوصل و كانزل و كانمشي نخدم و الدولة كاتخد 36% من الدخل ديالي أنا و اللي بحالي و كاتصرفو جزئيا ، سيارات فخمة للموظفون السامون و أنا مابغيتش نساهم فهادشي ، أنا بغيت نشري طوموبيل ونبقى نوصل صحاباتي ديال ماريفي مقابل ابتسامة أو بوسة على حسب الصباحات !!