تحول اللقاء الذي جمع الروائيين ادريس الخوري ويوسف فاضل ومحمد بوزكو وحسن رياض، مساء اليوم الأحد في قاعة القدس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى نقاش للدفاع عن اللغة الأمازيغية كحق دستوري لا يتم تعليمها وتدريسها في المدارس والمعاهد العليا. الكاتب الروائي الأمازيغي محمد بوزكو الذي دافع عن لغته الأم، أكد أنه لا يزال يبحث عن مكانه في مؤسسات الدولة "أجدني أعبر عن رأيي بلغة غير اللغة التي أتقنها وهي الأمازيغية"، معتبرا أن الحقيقة لا يمكن التعبير عنها الا باللغة الأم. بوزكو الدي اعتبر نفسه مختلفا عن الروائيين الذين تقاسمو معه نفس اللقاء للحديث عن السرديات المغربية، قال إنه لا يريد يلعب دور الضحية لكن "الروائي الأمازيغي يعاني نفسيا، وأتنمى أن يتم الالتفات اليه والى اللغة الأمازيغية"، متابعا :"أكتب لنفسي، لأنني أعلم أن كتبي لن تصل الى عدد كبير من القراء، ما تجعل الكاتب الأمازيغي يدخل في تجربة عسيرة، لها ابعاد نفسية وعُقدية". من جهته اعتبر الخوري أن ما جاء على لسان بوزكو هو "تشكي" و"عنصرية" يلصقونها بأيديهم على أعمالهم وهم يتحدثون عن "العروبي" و"الأمازيغي". وتساءل الخوري عن الأسباب التي تجعل الأمازيغ مصرين على "أداء" دور "المقموعين"، والحال أن الدولة أنشأت المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، خاتما كلامه الموجه لكاتب الأمازيغي:"أنصحك بحمل شكاياتك الى المعهد وليس للجمهور الحاضر في اللقاء".