الصراع الجاري بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة أصاب أعيان الانتخابات بدوخة كبرى فهم لا يعرفون هل هجوم بنكيران على إلياس العمري تعبير على أن الدولة رفعت يدها على هذا الحزب وأن الجرار لم يعد يتكئ سوى على الصورة السابقة التي رسمها في عقول الأعيان والأغنياء وكوادر الإدارة من أيام فؤاد عالي الهمة ولهذا فان بنكيران يهاجمه ويدعوه لحل نفسه ويصف الدينامو فيه بالمفيوزي أم أن هجوم بنكيران على حزب الباكوري بالعكس تعبير عن استمرار أطراف في الدولة في دعم الجرار والرهان عليه لأحداث التوازن اتجاه الإسلاميين خاصة بعد فشل الاستقلال والاتحاد في المهمة أعيان الانتخابات يميلون تقليديا مع الجهة الرابحة ولهذا فانهم اليوم دائخون لا يعرفون هل الدولة ابتعدت عن البام ام لا وهل بنكيران طبع علاقاته نهائيا مع السلطة أم لا ؟