تُستأنف يوم غد أمام محكمة جرائم الأموال بفاس التحقيقات في ما بات يعرف ب«فضيحة باديس» بمدينة الحسيمة، التي يتابع فيها المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، أنس العلمي، وسعد غنام، مدير الشركة العامة العقارية، الذراع العقاري لCDG، بعد تأجيل استمر أربعة أشهر. مراقبون قرؤوا في تعيين عبد اللطيف زغنون خلفا للعلمي، أياما قليلة قبل استئناف التحقيق، إشارة قوية إلى القطع مع فكرة «إقبار» الملف أو نسيانه، التي راجت بقوة عقب قرار تأجيل النظر في الملف، الذي يتابع فيه أيضا 22 مسؤولا، لمدة أربعة أشهر كاملة. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس أصدر قرارا بمنع أنس العلمي وسعد غنام من مغادرة التراب الوطني إلى حين البت النهائي في الملف.