أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش اليوم (الخميس) حكمها في قضية البيدوفيل الفرنسي جون لوك ماري غيوم، المتهم باغتصاب حوالي تسعة أطفال بمدينة مراكش. المحكمة قضت في حق البيدوفيل الذي أصبح يعرف ب "كالفان مراكش" بسنتين سجنا نافذا، وغرامة مالية تقدر ب 40 ألف درهم كتعويض للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتي تولت الدفاع عن الضحايا، إضافة إلى درهم رمزي لباقي الجمعيات المؤازرة لها في القضية. وكان غيوم قد اعتقل في نونبر الماضي على خلفية اتهامه باغتصاب تسعة أطفال من بينهم شقيقين يتهم والدهما بتلقي إغراءات مالية مقابل حمل ابنيه على التراجع عن التصريحات التي سبق أن أدليا بها وأكدا من خلالها أن الأجنبي كان يمارس الجنس عليهما، إذ من المنتظر أن يمثُل الأب الخميس المقبل أمام المحكمة الابتدائية بمراكش بتهم "إعطاء القدوة السيئة وإجبار طفلين على الإدلاء ببلاغات كاذبة أمام هيئة المحكمة". يذكر أن المسن الفرنسي والذي يتجاوز سنه ستين سنة يقيم في المغرب منذ أكثر من 34 سنة، وكان قد اعتقل عندما أثارت تصرفاته انتباه دورية للشرطة، وهو برفقة قاصر في أحد شوارع "حي كيليز".